لجأت عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزّة، صباح اليوم الأحد، إلى قطع الطرقات مجدّداً في إسرائيل، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة مع “حماس”.
وشملت التظاهرات منازل وزراء بينهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف في تل أبيب، ووزير التعليم يوآف كيش بمدينة هود هشارون وسط إسرائيل. إضافة إلى تظاهرة أمام منزل المسؤول في المفاوضات رون ديرمر، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المختطفين.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ متظاهرين أغلقوا الطريق السريع “رقم 1” عند مدخل القدس، كما أغلقوا تقاطع رعنانا شمالي تل أبيب.
إلى ذلك، شددت هيئة عائلات الأسرى على أنّ “الوقت ينفد”، محذّرةً أنّه “إذا لم نستعد المختطفين الآن فسنفقدهم إلى الأبد”.
وأضافت الهيئة: “سئمنا الشعارات والمماطلات والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم”.
وقالت زوجة الأسير عمري ميران: “هذا اليوم مجرّد بداية فنحن نعتزم تصعيد النضال”.
هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تقطع طرقاً في #إسرائيل ضدّ حكومة #نتنياهو: “الوقت ينفد” pic.twitter.com/YOKDMC2Rfq
— IMLebanonNews (@IMLebanonNews) August 17, 2025