IMLebanon

موفد رايح وموفد جايي… شو ناطرنا؟

يبدو انو واشنطن راضية عن أداء المسؤولين اللبنانيين بالاسبوعين الأخيرين بس العبرة بتبقى بالتنفيذ. فبزيارتو على لبنان برفقة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، أشاد اعلاميا بالخطوة الاولى يللي عملها لبنان بقرارات الحكومة، ولكن تم التسريب بأنو راجع على لبنان بآخر الشهر للتأكد من وضع الخطة لنزع سلاح الحزب موضع التنفيذ، وهيك بيكون صار دور إسرائيل تعمل يلي عليها.

سريعا، اجا الرد، وأكدت إسرائيل انو ما عندها النية للاحتفاظ بالأراضي اللبنانية ورح تبحث الانسحاب من النقاط الخمس مع لجنة المراقبة، وتعمل المطلوب منها بس تأخذ قيادة لبنان خطوات فعلية.

براك يلي أشاد بالخطوات اللبنانية ما توقف على مناقشة الامور الأمنية والسياسية بل أخد موضوع الاعمار والانماء حيّز كبير من خطابو يلي حمل الامل للبنانيين.

فأعلن براك أنو المرحلة الجايي رح تشهد خطوات إضافية بتشمل العمل مع الحكومة اللبنانية من أجل استعادة الازدهار، وإعادة الاعمار رح تشمل كل لبنان ومش بس منطقة الجنوب.

يعني بين الموفد الإيراني يلي حمل بزيارتة لغة التهديد والحرب وبين الموفد الأميركي يلي حمل الاعمار والازهار. على اللبنانيين يختاروا أي طريق بيحبوا يسلكوا: السلام والاعمار والازدهار او الحروب بلا نهاية؟!