IMLebanon

اقتراب جلسة التمديد لليونيفيل… قمحة أو شعيرة؟

قرار وزير الخارجيّة الأميركي ماركو روبيو بالتوقيع على خطّة لإنهاء عمل قوات “اليونيفيل” بجنوب لبنان خلال ستّة أشهر فتح الباب قدّام مواجهة ديبلوماسيّة جديدة. هيدا القرار، يللي بيعكس توجّه إدارة الرئيس دونالد ترامب لاعتبار إنو اليونيفيل قوّة غير فعّالة، عم تكلّف مصاري بلا نتيجة، وبتأجّل الهدف الأميركي الأساسي: تقليص نفوذ حزب الله وتسليم الجيش اللبناني السيطرة الكاملة على الجنوب.

بس هالتوجّه ما كان محلّ إجماع دولي. أوروبا، وتحديدًا فرنسا وإيطاليا، عارضت بقوّة أي انسحاب سريع، وحذّرت من إنّو خطوة متل هيدي رح تخلق فراغ أمني خطير بجنوب لبنان، وممكن حزب الله يستغلّو لتوسيع نفوذه. من هون، الأوروبيين ضغطوا لتمديد التفويض لسنة جديدة، كرمال يمنعوا أي خلل بالتوازن الحالي.

لبنان من ناحيتو، عم يتحرّك ديبلوماسيًا بسرعة تيحشد تأييد أكبر عدد ممكن من الدول قبل جلسة التمديد لليونيفيل بمجلس الأمن المرتقبة نهاية الشهر الحالي، وفق صيغة القرار اللي بيتمسك فيا لبنان.

صحيح الحكومة أخدت القرار بحصر السلاح بايد الجيش والانتهاء من سلاح الحزب بس التنفيذ ما بصير بليلة، وتجنيد وتدريب آلاف العناصر الجداد بالجيش ما بصير بكم شهر. يعني اليوم أكتر من قبل لبنان بحاجة للمساندة من قبل قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود تيقدر الجيش يطهر بهالوقت المناطق الداخلية من سلاح الحزب والمخيمات.