كشفت المغنية الإسبانية الأميركية فيكتوريا كانال (27 عاما) عن تعرضها لتحرش جنسي قبل 8 سنوات على يد شخصية نافذة في مجال صناعة الموسيقى.
وكشفت فيكتوريا من خلال إنستغرام أنها ظلت تحتفظ بهذا السر طوال سنوات، مؤكدة أن الحادثة تركت آثارا على صحتها النفسية والجسدية طوال فترة عشرينياتها، وأنها قررت الكشف عنها في عيد ميلادها كخطوة نحو تحرير نفسها من عبء هذا السر الثقيل.
View this post on Instagram
واشارت كانال انها تعرضت للاستغلال الجنسي في عمر الـ19 على يد رجل أكبر منها بعقود يتمتع بنفوذ كبير في الوسط الفني. ورغم امتناعها عن ذكر اسمه خشية التعرض للانتقام، إلا أنها وصفته بأنه شخصية معروفة بحسن سمعتها وتمسكها بالمبادئ أمام العامة، لكنه يخفي خلف الأبواب المغلقة تاريخا حافلا بالسلوكيات المؤذية، مدعوما بفريق عمل يسعى دائما لحماية صورته العامة.
وأضافت أن الرجل بدأ بلمسها وتصويرها دون موافقتها بعد أن تولى رعايتها فنيا، مشيرة إلى أن هذه التصرفات استمرت لأكثر من عام كامل، خلالها عمل على عزلتها تدريجيا في بيئة غريبة ومقيدة. وأكدت أن الرجل أقنعها في ذلك الوقت بأن الكشف عن الحادثة سيعني نهاية مسيرتها الفنية قبل أن تبدأ. وبعد مرور أكثر من عام على هذه الأحداث، اعترف الرجل لها شفهيا بأن وضعها في هذا الموقف كان جزءا من خطة مبيتة منذ البداية.
يذكر أن فيكتوريا كانال ولدت بدون النصف السفلي من ذراعها اليمنى.
