كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي عن هجوم “كتائب القسام” على قواته في خان يونس، اليوم الخميس، أن “15 مسلحاً فلسطينياً شاركوا في الهجوم على المقر العسكري في خان يونس”.
وأشار الجيش الإسرائيلي في تحقيقه إلى أن “المقر العسكري الذي استهدفه المسلحون يستخدم لشن الهجمات على مناطق غرب خان يونس”، موضحاً أن “المسلحين خرجوا من نفق يبعد 40 متراً عن المقر العسكري وقسموا أنفسهم 3 خلايا”.
ولفت التحقيق إلى أن “المسلحين استهدفوا الكاميرات وأبراج المراقبة بداية الهجوم وأصابوها ولذلك لم تعمل”، كاشفاً أن “خلية المسلحين الأولى وصلت إلى مبنى فيه نائب قائد السرية وينام فيه غالب الجنود”.
وبحسب تحقيق الجيش الإسرائيلي، فإن عدداً من المسلحين نجحوا بدخول المبنى الذي يتحصن فيه الجنود وأطلقوا النار وقنابل يدوية.
وقد جرى القتال وجهاً لوجه وقد قتل بعض المسلحين ونجح بعضهم في الانسحاب، وفق التحقيق الذي أفاد بأن “الجيش أرسل تعزيزات عسكرية بعد الإعلان عن الهجوم في خان يونس واستدعى سلاح الجو”.
وتابع: “المسلحون أطلقوا قذائف أر بي جي نحو مبنى فيه جنود واستطاعت دبابة قتل 3 منهم”، موضحاً أن “إحدى الدبابات دهست مسلحاً فلسطينياً في الموقع كان بحوزته قذيفة آر بي جي”.
وأضاف التحقيق: “خلية مسلحين ثانية ظلت في الخط الخلفي وأطلقت قذائف هاون لعرقلة وصول قوات الإنقاذ”، لافتاً إلى أن “معظم عناصر الخلية الثانية انسحبوا من الموقع عبر نفق بعدما زرعوا عبوات ناسفة”.
وأفاد بأن “الهجوم استمر 10 دقائق لكن البحث دام 3 ساعات حتى العثور على آخر المسلحين”.