أفاد مسؤول دفاعي أميركي كبير، الجمعة، بأن ستتم إقالة رئيس وكالة استخبارات الدفاع، ويأتي القرار ضمن سلسلة إقالات شملت عددا من كبار الضباط هذا العام.
تأتي إقالة الجنرال جيفري كروس الذي ترأس وكالة استخبارات الدفاع منذ بداية العام 2024، بعد أن أصدرت الوكالة تقييما أوليا أفاد بأن الضربات الأميركية على إيران في حزيران أدت إلى تأخير برنامجها النووي لبضعة أشهر فقط.
وتناقض التقييم الذي نشرته وسائل الإعلام الأميركية على نطاق واسع، مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن الضربات دمرت المواقع النووية الثلاثة المستهدفة بالكامل، ما أثار غضبه ومسؤولين داخل إدارته.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن الجنرال جيفري كروس “لن يشغل منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع بعد الآن”، دون تقديم أي تفسير للقرار.